22 آذار/مارس، تونس: تشهد تونس كارثة مناخية جديدة في عدد من المحافظات، الأمطار الغزيرة تسببت بفيضانات مميتة ما أدى الى وقوع عدد من الضحايا وبعض الخسائر المادية. تتقدم غرينبيس بأحر التعازي لجميع أهالي الضحايا الذين سقطوا.

 

وتعليقاً على الكارثة المناخية قال مسؤول الحملات في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، جوليان جريصاتي: “ليست الحادثة الأولى التي تشهدها تونس ومن المتوقع أن يزداد عدد هذه الظواهر وحديتها في الأعوام المقبلة. ما تشهده تونس ليست ظواهر طبيعية اعتيادية بل إنها ضريبة تغير المناخ يدفع ثمنها المواطن التونسي”.

وأكمل:”المطلوب العمل سريعاً على وضع وتنفيذ خطة طوارئ مناخية للحد من مخاطر هذه الكوارث، وينبغي إدراج بنودها في برامج الدفاع المدني وتدابير عمل البلديات، وتجهيز البنى التحتية وتحسينها كيّ تستطيع الصمود بوجه هذه الكوارث”.

وختم:”هذه الأحداث هي تذكير صارخ بضرورة الإبتعاد عن الوقود الأحفوري المسبب الأول لظاهرة تغير المناخ”. وأشار الى أن تونس من أكثر البلدان تضرراً من تغير المناخ، ولذلك “على المسؤولين التونسيين ان يكونوا في طليعة المطالبين بطموحات أكبر في ما يتعلق بالسياسات الدولية بشأن المناخ، وذلك عبر مشاركتهم بشكل فاعل وجدّي في قمة الأمم المتحدة للمناخ، والمطالبة بعالم يقوم على الطاقات المتجددة للحد من آثار تغير المناخ.”