SYRIA

تُدين منظمة السلام الأخضر بشدة أعمال العنف البشعة ضد الشعب السوري، وتعارض بشدة الحرب وجميع أشكال العنف التي ترتكبها الحكومة أو المعارضة. كما تؤكد على أن استخدام الأسلحة الكيماوية هي جريمة حرب بغض النظر عن المسؤول!
كما تؤكد منظمة السلام الأخضر على معارضتها التدخل العسكري الأجنبي الذي لن يؤدي إلا لمزيد من التصعيد. العنف لا يؤدي أبداً لحل أي صراعات، لكنه يؤدي فقط للإضرار بالإنسان والبيئة التي يعيش فيها ويعتمد عليها. لذا وبدلاً من إشعال دورة العنف يتعين على القوى الخارجية استخدام الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة، وإيقاف إرسال الأسلحة إلى سوريا، وضمان تأمين وصول الإغاثة الإنسانية لأكثر من 1.5 مليون من المدنيين الفارين من العنف.
تدعو منظمة السلام الأخضر جميع الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار يليه اتخاذ التدابير الدبلوماسية التي تضمن الوصول لحل عادل، ولجعل هذا الحل دائماً يجب ضمان الشفافية واحترام حقوق الإنسان وحماية المدنيين لأنها مفاتيح الحل.
تؤكد منظمة السلام الأخضر على أن تغير المناخ سيزيد من وتيرة الصراع على الموارد حول العالم، لذا يجب على المجتمع الدولي أن يستثمر في السعي لتحقيق السلام، أو سيكون علينا مواجهة الواقع المؤسف من اللاجئين الفارين من أماكن الصراعات والمدنيين الذين سيعانون وسيصبحون أكثر تهديداً وخطراً على الأمن الإنساني.