أصدرت منظمة غرينبيس-السلام الأخضر بيانها تعليقاً على ما يحدث مؤخراً في الجزائر، فيما يتعلق بموضوع التنقيب عن الغاز الصخري في منطقة الجنوب الجزائري، حيث تقوم بعض الشركات باستخراج المواد الهيدروكربونية غير التقليدية باستخدام تقنية “التكسير الهيدروليكي”.

وتشير المنظمة إلى أنها تعارض طرق التكسير الهيدروليكية هذه لأن هذا الفعل يلاحقه مجموعة آثار بيئية ضارة، وبعض من هذه الآثار لم تحدد ولم تفهم تماماً. وبالإضافة إلى ذلك، تشير تقارير أخيرة إلى أن الغازات الدفيئة المنبعثة من الغاز الصخري قد تكون أخطر بكثير من تلك المنبعثة من الغاز التقليدي، حتى انها قد تكون أسوأ من الفحم.

وأشارت مسؤولة منظمة غرينبيس-السلام الأخضر في العالم العربي صفاء الجيوسي:” ان منظمتنا تعارض استخراج احتياطيات الغاز غير التقليدية حتى يتم التحقيق بشكل كامل من الآثار البيئية وفهمها ومعالجتها وتنظيمها”.

وأضافت:” اننا ندعو إلى بذل جهد أكبر في هذا الموضوع، لفهم الآثار البيئية الناتجة عن التكسير، إذ من المعروف أن هذه التقنية تتطلب ضخ مواد كيميائية سامة في باطن الأرض، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تدمير الحقول الزراعية، كما أنها تلوث موارد المياه الجوفية، كما هو مذكور في ورقة الحقائق الخاصة الصادرة عن المنظمة. (اضغط هنا لمعرفة المزيد عن هذة التقنية).