30 كانون الأول 2014: عرض نشطاء منظمة السلام الأخضر/غرينبيس عبارة “تحرّك من أجل المناخ…استخدم الطاقة الشمسية!” على قلعة “واينا بيتشو” التراثية لتسجيل البداية لنهاية اعتماد الفحم والاقتصادات التي يحركها النفط.
وبينما تنطلق قمة الأمم المتحدة للمناخ في ليما، طالبت غرينبيس صناع القرار الذين سيحضرون الدورة الـ20 لمؤتمر الأطراف (COP 20) تبني مسار جديد يقوم على الطاقة المتجددة كيّ تصل نسبة استخدامها حتى 100٪ بحلول العام 2050. ولإيصال هذه الرسالة الى العالم، تسلّقت مجموعة مؤلفة من سبعة نشطاء قادمين من دول عدّة، البرازيل والأرجنتين وتشيلي واسبانيا والنمسا وألمانيا، على ارتفاع ثلاثة آلاف قدم طول الدرب المؤدي الى ماتشو بيتشو، في ساعات الصباح الأولى وتحت أحوال الطقس الغائم، وهناك عرضوا الرسالة بستة لغات مختلفة. وبالمناسبة، أشارت مسؤولة السلام الأخضر في العالم العربي صفاء الجيوسي، ان على صاحبي القرار اتخاذ اجراءات صارمة لضرورة تبني الطاقة المتجددة على المستوى الوطني، وان على الأعضاء المشاركين من الوطن العربي ان يقدموا التزامهم خلال المؤتمر، “بحيث ان منطقتنا هي الأكثر تأثراً بتبعات التغير المناخي”.
ويشار الى ان قمة المناخ تجمع وزراء من 194 دولة في العالم لحضور المؤتمر السنوي للأطراف، وخلاله سيتفاوضون لمدة 12 يوماً حول مسودة نص ملزم قانوناً الذي سيصبح بروتوكول باريس في العام المقبل. وستوفر لنا هذه القمة في وقت مبكر نظرة ثاقبة إلى ما يمكن ان نتوقعه من الاتفاق فيما يتعلق بالخطة الطويلة الأمد للتخلص التدريجي من محطات الطاقة التي تعمل بالفحم الحجري والوقود الأحفوري، وعن معدل انتشار الطاقة المتجددة، وموضوع الدعم المالي والتكنولوجي للدول الأقل تطوراً.
عن منظمة “السلام الأخضر”:
لأن هذا الكوكب يحتاج إلى حلول ويحتاج إلى عمل دؤوب لحمايته، نشأت منظمة “السلام الأخضر” عام 1971 في كندا عندما آمنت مجموعة صغيرة من المتطوّعين أنّ التغيير ممكن. وتوسّعت المنطمة حتى ضمّت اليوم أكثر من 40 مكتب في 40 دولة في العالم. ويشار الى ان السلام الأخضر، هي منظمة دولية لا تبغي الربح، تعمل على تغيير الرأي العام والأنماط المعيشية نحو ممارسات تحافظ على البيئة وتعمل على نشر السلام.
* لمزيد من المعلومات عن الخبر الإعلامي، يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني التالي:
دانيا شري
مسؤولة الإعلام في منظمة السلام الأخضر-العالم العربي