استأنفت منظمة “غرينبيس” في دول الشمال وجمعية “نيتور آند يوث” الحكم الصادر في قضيتهم ضد الحكومة النرويجية للتنقيب عن النفط في القطب الشمالي. وقدمتا طعناً الى المحكمة العليا في قضية “البشر ضد نفط القطب الشمالي”.

ويأتي الطعن بعد ان رفعت غرينبيس ونيتور آند يوث معاً دعوى قضائية ضد الدولة النرويجية لإنتهاكها المادة 112 من الدستور النرويجي البيئي لفتح منطقة جديدة واسعة لحفر النفط والغاز في القطب الشمالي النرويجي، ضمن قضية البشر ضد نفط القطب الشمالي. واليوم تتحدى غرينبيس ونايتور آند يوث الحكم الصادر من خلال رفع المعركة القانونية مباشرة إلى المحكمة العليا.

وقال مدير غرينبيس في النرويج ترولس غولوسين: “يوجد بالفعل ما يكفي من ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للإضرار بمستقبلنا على نحو خطر”.

وأضاف: “بفتح النرويج المجال للتنقيب عن النفط في هذه المناطق البكر فإنها عمليا تتخلص من انبعاثاتها خارج حدودها وتفاقم من تغير المناخ الذي يؤذي كل الناس في كل مكان”.

وقال مدير نيتور آند يوث غوت إيترجورد البالغ من العمر 22 عاما: “فتح مناطق جديدة لم يمسها أحد من قبل مثل القطب الشمالي للتنقيب عن النفط هو هجوم مباشر على شباب اليوم والأجيال القادمة. وبإعتبار المنطقة واحدة من أغنى دول العالم، يجب أن تكون النرويج في طليعة مكافحة تغير المناخ، ولكن بدلا من ذلك نحن نستفيد من تدمير المناخ “.