القرش الحوت يسبح في المحيط

لندن ، 11 نيسان 2019 – أطلقت غرينبيس اليوم احدى أكبر بعثاتها على الإطلاق، وهي رحلة نموذجية تبدأ من القطب الشمالي وتنتهي في القطب الجنوبي وتستغرق عاماً تقريباً. تهدف الرحلة الى تسليط الضوء على جميع التهديدات التي تواجه محيطاتنا، والى شنّ حملة من أجل التصديق على معاهدة عالمية للمحيطات تغطي جميع البحار التي تقع خارج المياه الوطنية.

 

ستقوم بعثة “نحمي محيطاتنا” بزيارة العديد من المناطق التي تحتاج الى حماية، والتي تمّ ذكرها في الدّراسة التي نشرتها غرينبيس الأسبوع الفائت بعنوان “30x30: مخطط لحماية المحيطات“. ستضمّ البعثة فريق من العلماء وعدد من مسؤولي الحملات للقيام بأبحاث حول التهديدات الناجمة عن تغير المناخ والصيد الجائر والتلوث البلاستيكي والتعدين والتنقيب عن النفط، في أعماق البحار.

 

قالت كبيرة مسؤولي الحملات في غرينبيس دول الشمال/النوردية فريدا بينغتسون من حملة “نحمي محيطاتنا”: “كوكبنا الأزرق في خطر وعلينا جميعا حمايته”. “ستأخذنا هذه الرحلة إلى الخطوط الأمامية في معركة الدّفاع عن محيطاتنا، ويسعدنا ان نعمل مع عدد من العلماء الرائدين في العالم لمساعدتهم في عملهم الأساسي من خلال فهم كيفيّة تغيّر الحياة البحريّة وماذا يمكننا القيام به حيال ذلك. “

 

وأكملت: “إن المفاوضات بشأن المعاهدة العالمية للمحيطات في الأمم المتحدة جارية ومن الضروري أن تتبناها الحكومات بشكل صحيح. نحن بحاجة إلى معاهدة قويّة للمحيطات التي بإمكانها أن تُنشئ مناطق محمية بالكامل، بعيدة عن النشاطات البشرية المسيئة. ويبدو واضحاً من الجانب العلميّ أننا بحاجة إلى شبكة محميات بحرية تغطي ما لا يقل عن ثلث محيطات العالم بحلول العام 2030، إذا أردنا الدّفاع عن الحياة البحريّة، كذلك المساعدة في التصدي لتغير المناخ، وتوفير الأمن الغذائي للمليارات من البشر. وختمت:”مصيرنا ومصير المحيطات مرتبطان ارتباطا وثيقا”.

 

ملاحظة:

وقع على العريضة

بعثة نحمي محيطاتنا

انظر هنا للحصول على خريطة مسار البعثة من القطب إلى القطب.

 

عن معاهدة المحيطات العالمية:

شهد الأسبوع الماضي الجولة الثانية من أصل أربع جولات من المفاوضات في الأمم المتحدة حول معاهدة تغطي المياه الدولية. وتجري الجولة الثالثة من المفاوضات في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في آب/أغسطس 2019 ، على أمل أن تُختتم عملية المعاهدة بجولة رابعة وأخيرة في ربيع 2020.

يمكن لمعاهدة قوية للمحيطات العالمية أن توفر الإطار القانوني لحماية المياه الدولية، مما قد يسمح بإنشاء محميات بحرية بالكامل بعيدة عن الأنشطة البشرية الضّارة. وتدعو غرينبيس إلى إنشاء شبكة من المحميات البحريّة تغطي ما لا يقل عن ثلث محيطات العالم في العام 2030، وقد حدد هذا الهدف العلماء في الاتحاد الدولي للحفاظ على البيئة ورحّب به عدد متزايد من الحكومات.

لمزيد من التفاصيل حول الخبر الإعلامي:

دانيا شري

[email protected]

الملخص التنفيذي للدراسة في اللغة العربية:

الصور والفيديو:

للحصول على مجموعة مجانية من صور المحيط والفيديو، راجع الرابط التالي:

https://media.greenpeace.org/collection/27MZIFJWA83W0

 

 

 

دفاعاً عن محيطاتنا

نملك الآن فرصة التغيير، وذلك عبر وضع أجزاء من المحيطات، تلك الأكثر أهمّية وضعفاً منها، خارج نطاق التهديدات المدمّرة.

انضم إلينا