وعلى الرغم من الطقس الماطر، شارك في التحرك أكثر من ٣٠٠ شخص من نساء ورجال وأطفال سيرا على الأقدام، وعلى الدراجات ثنائية وثلاثية العجلات، والكراسي المتحرّكة. وانطلقت التظاهرة من أمام قاعة بيال في تمام الساعة الخامسة عصراُ، وسارت على طول الساحل وصولاً الى الحمام العسكري.
وكانت الدراجات الثلاثية العجلات والكراسي المتحركة في طليعة التظاهرة، فيما حمل المشاركون/ات سيرا على الأقدام لافتة كبيرة كتب عليها “خلي سيارتك بالبيت”، وعلّقت لافتات صغيرة على الدراجات طالبت بنظام نقل عام كحق عام، ودعت الجميع الى استخدام وسائل نقل خضراء أكثر صداقة للبيئة. ومن بين اللافتات التي رفعت : “النقل العام حق عام”، “الشعب يريد هواء نظيف”، “نريد شوارع وأرصفة آمنة للمشاة” و”النقل البديل: المشي، الباص، الدراجة الهوائية”.
وكان هذا التحرك بمثابة اعلان لانطلاق “الحملة الوطنية للنقل المستدام” التي تشارك فيها 17 منظمة بيئية لبنانية أو متمركزة في لبنان بينها غرينبيس. وستعمل الحملة في الفترة المقبلة على المطالبة بنظام نقل عام ومستدام، يشمل وسائل نقل بديل أكثر صحة وصداقة للبيئة.
وتجدر الاشارة الى أن ١٧٠ دولة حول العالم احتفلت بهذا اليوم من خلال تنظيم أكثر من ٢٠٠٠ نشاط وتحرك للمطالبة بالنقل المستدام.
وفي خبر سارّ، شاركت في التحرك واحدة من أبرز ناشطات غرينبيس والتي تعمل حاليا كمشغّلة راديو على متن احدى سفننا.
