أطلقت غرينبيس الدوليّة والجمعية الأوروبية للكهرباء الشمسية الحرارية (“إستيلا”)  ومنظّمة الطاقة الشمسية وأنظمة الطاقة الكيميائية “سولار بيسِز” النسخة الرابعة من تقرير “المشهد العالمي للكهرباء الشمسية الحرارية 2015”.

يعرض التقرير تقدّم الطاقة الشمسية الحرارية بثبات على طريق النمو واتجاه القطاع إلى احتلال المرتبة الثالثة بين كبار اللاعبين في “صناعة توليد الطاقة المستدامة” الجديدة. ومع امكانات هبوط منحنيات التكاليف بشكل كبير فقد تصبح الطاقة الشمسية الحرارية قابلة للحياة اقتصادياً في المناطق المشمسة حول العالم.

وبالرغم من التحديات التي شهدها القطاع نتيجة الاضطرابات السياسية في أسواق رئيسية والمنافسة الكبرى من تكنولوجيات متجدّدة أخرى، لا سيما الفوتوفولطائيات، يؤكّد واضعو هذا التقرير على الحاجة إلى الدور المحوريّ الذي ستلعبه الكهرباء الشمسية الحرارية للوصول إلى 100% طاقة متجدّدة مع العام 2050، بالتآلف مع طاقات متجدّدة أخرى. ومع الأخذ في الاعتبار أن مكافحة تغيّر المناخ هي إحدى أهمّ مهامّ البشرية اليوم، من الضروري تجريد قطاع توليد الطاقة من ثاني أكسيد الكربون بالكامل تقريباً مع العام 2050.

كانت غرينبيس قد صاغت رؤية شاملة للطاقة أوضحتها في تقريرها “سيناريو ثورة الطاقة” الذي يطرح خطّة عمل لتخفيض سريع لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة وضمان بلوغ غازات الدفيئة المنبعثة حدها الأقصى وبدء تراجعها في 2020. ويمكن تحقيق ذلك مع ضمان حصول اقتصادات الصين والهند وغيرهما من الدول النامية على كمية الطاقة اللازمة للنموّ، حيث تلعب الطاقة الشمسية الحرارية دوراً مهماً في هذا الإطار بالذات.

ويذهب تقرير “المشهد العالمي للكهرباء الشمسية الحرارية 2015” أبعد من ذلك. ففيما يتماشى سيناريو سوق الكهرباء الشمسية الحرارية المعتدل مع سيناريو ثورة الطاقة، يثبت السيناريو المتقدّم أن هذه التكنولوجيا لديها أكثر بكثير لتقدّمه.

لتحميل التقرير، يرجى الضغط على الرابط التالي:

Estela – CSP report – Executive Summary_Smaller