رداً على التقارير التي تؤكد غرق سفينة الشحن “روبيمار” في البحر الأحمر، دعت منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل عاجل. حيث يُعتقد أن السفينة كانت تحمل أكثر من 41 ألف طن من سماد نترات الأمونيوم مما يشكل خطراً حقيقياً على النظم البيئية البحرية الحساسة في المنطقة.

وأعرب مدير البرامج في غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جوليان جريصاتي عن قلقه الشديد، مشيرًا إلى أن “اذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات عاجلة قد يتفاقم الوضع الحالي ويتحول إلى أزمة بيئية كارثية. ثم ان أي تسربات نفطية أخرى من المحركات، مع غرق السفينة واختراق هيكلها، قد يسمح باختلاط المياه مع آلاف من الأطنان من الأسمدة، والتي يمكن بدورها أن تنتشر في البحر الأحمر وتخّل بنظام التوازن البيئي البحري. وقد يؤدي ذلك الى المزيد من التداعيات المتعاقبة التي تؤثّر على السلسلة الغذائية. ومن المحتمل أن ينتج عن هذا الاضطراب عواقب بعيدة المدى، مما يؤثر على الأنواع المختلفة التي تعتمد على هذه النظم البيئية، وبالتالي من المحتمل أيضاً أن يخلّف ذلك أثراً على سبل عيش المجتمعات الساحلية نفسها. لذا ندعو الى ضرورة ارسال فريق استجابة مكوّن من خبراء إلى موقع حطام السفينة لتقييم الوضع ووضع وتنفيذ خطة طوارئ بأسرع وقت”.

عن غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا:

منظمة غرينبيس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي منظمة غير ربحية مستقلة تمامًا – سياسيا وماليا. تأسست في العام 2018، كأحدث المكاتب التابعة لشبكة غرينبيس العالمية المكوّنه من 27 منظمة وطنية وإقليمية مستقلة في أكثر من 55 دولة بالإضافة إلى هيئة التنسيق الخاصة بها، منظمة غرينبيس الدولية. ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي موطننا ونعمل وفق نهج تعاوني إبداعي خلاّق لتقليص الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن الأزمة المناخية العالمية، ونشجّع على إيجاد الحلول المبتكرة في إطار محلي لتمكين مجتمعاتنا من الازدهار والعيش بانسجام مع البيئة التي تحتضنهم.

***إنتهى***

لمزيد من المعلومات حول هذا البيان:

يمكنك التواصل مع:

هيام مارديني – مديرة الإعلام والتواصل في منظمة غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
عبر البريد الإلكتروني [email protected]
موبايل 0096171553232