مؤتمر الأطراف (COP28) في دبي

تنطلق فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ بنُسخته الثامنة والعشرين بنهايةِ عامٍ قاس شهدنا فيه تسجيل درجات حرارة قياسية ومقتل الآلاف جراء الفيضانات في ليبيا والجزائر، وانتشار الحرائق الغابات في كل من سوريا وتونس ولبنان. نحن الآن في سباقٍ زمني مع أزمة المناخ التي تسير بخطىً سريعة، لذا يتعين على قادة العالم أن يتحركوا بأسرع ما يمكن.

30 تشرين الثاني – 12 كانون الأوّل 2023

مدينة إكسبو، دبي

مؤتمر الأطراف (COP28) هو لحظة الحقيقة: التخلص التدريجي العادل والمنصف من جميع أنواع الوقود الأحفوري، بما في ذلك النفط والغاز والفحم، يجب أن يكون الطموح المشترك. ونعلم تماماً أن تحقيق ذلك يمثل تحديات، فإننا نؤمن أيضاً بأنه هدفاً قابلاً للتحقق – على أن يكون سريعاً ومنصفاً ودائماً – من خلال الحوار واعتماد سلوك منفتح لتحقيق التحول إلى مصادر الطاقة المتجدّدة.

إضافةً إلى ذلك، نحن بحاجة إلى حزمة تمويل موثوقة تتضمّن إطلاق صندوق جديد للخسائر والأضرار، وخطوات فاعلة تُلزم الملوّثين التاريخين بدفع ثمن الدمار المناخي والأضرار التي تسبّبوا بها.

دعونا نغتنم هذه اللحظة الفريدة من التاريخ، ونتّحد معاً كمجتمع عالمي، ونعمل من أجل عالم مدفوعاً بالطاقة المتجددة وبروح العدالة، الإنصاف وإدارة المناخ.  

مطالب غرينبيس لمؤتمر الأطراف (COP28):

  1. مؤتمر الأطراف (COP28) في دبي هو المكان الذي يجب أن تتفق فيه الدول أخيراً على تحريرنا تماماً من الوقود الأحفوري. إنها اللحظة الحاسمة التي يقرر فيها زعماء العالم إنهاء خطط توسيع إنتاج واستخدام الفحم والنفط والغاز وتسريع التحول التدريجي إلى الطاقة المتجددة، مع تنفيذ التخلص التدريجي والمنظم والمُنصف من الوقود الأحفوري.
  2. يجب أن يفضي التقييم العالمي في مؤتمر الأطراف (COP28) إلى نتائج تفتح الباب أمام إجراءات تحويلية للحد من الاحترار إلى 1.5 درجة مئوية والاستجابة للتأثيرات المناخية المتزايدة.
  3. النجاح لن يكون ممكناً إلا من خلال حزمة تمويل موثوقة تتناسب مع احتياجات العالم الحقيقي، تتضمّن إطلاق صندوق جديد للخسائر والأضرار، وتقودنا نحو إلزام الملوّثين بدفع ثمن الدمار المناخي والأضرار التي تسبّبوا بها.