ينطلق مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين للمناخ (COP27) في لحظة حاسمة. شهدت قمة المناخ المُنعقدة العام الماضي في غلاسكو (COP26) حركة تفاعلية قوية من البلدان المتأثرة والفاعلين في العمل المناخي والمجتمع المدني، الذين يضغطون لكي تكون العدالة في صلب العمل المناخي في جميع أنحاء العالم.

لكن فشل قادة العالم حتى الآن في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بشكل كافٍ، يضع المزيد من الضغوطات على قمة المناخ COP27 المرتقبة من أجل تنفيذ الإجراءات المطلوبة أخيراً.

مع تزايد تأثيرات المناخ واتّساع اللامساواة، من الضروري كذلك أن يُحرز مؤتمر الأطراف COP27 تقدماً كبيراً في ما يخص العدالة المناخية. إن إلزام الملوثين على دفع ثمن الخسائر والأضرار التي تسبّبوا بها ليس فقط مسألة عدالة، بل يأتي أيضاً في إطار إعادة بناء الثقة في نهجٍ، يتعيّن فيه على جميع الحكومات التعاون وإيجاد أرضية مشتركة لمعالجة حالة الطوارئ المناخية، باعتبارها واحدة من أكبر التهديدات الوجودية التي تواجه البشرية اليوم.

خلال محادثات قمة المناخ COP 27، تتوقّع غرينبيس أن صُنّاع القرار سيتّفقون على التالي:

ما الذي يمكنك فعله؟


غرينبيس في البحر

منذ آلاف السنين، كان البحارة يستخدمون النجوم الشمالية لإرشادهم أثناء الإبحار. باستخدام الطريقة نفسها، يتطلّع طاقم سفينة غرينبيس اليوم نحو رحلته إلى دبي. ارصد مسار سفينتنا في البحر من خلال خريطة التتبع المباشر هذه!