ما هي إجراءات السلامة التي يجب أن تتخذها لتجنب وقوع حرائق؟ ماذا ستفعل إذا وجدت نفسك يوماً محاصراً بالنيران، وكيف تتفادى ألسنة الموت القاتلة في موسم الحرائق؟ في ما يلي مجموعة من الخطوات الاحترازية البسيطة التي يمكنك أن تتّبعها لكي تحمي نفسك وعائلتك أثناء التعامل مع خطر الحرائق وموجات الحرّ بشكلٍ عام.

من الدول المتوسطية إلى دول شمال أفريقيا وصولاً إلى أستراليا والأمريكيّتين، أصبح الوعي حول كيفية تفادي اشتعال حرائق الغابات حاجة أساسية ومُلحّة أيضاً. في ضوء ارتفاع وتيرة موجات الحر وشدّتها، ما هي إجراءات الأمن والسلامة التي يجب أن يطبقها البشر لتجنّب افتعال حرائق الغابات؟

10 إلى 15 بالمئة فقط من حرائق الغابات تحدث من تلقاء نفسها. أما النسب المتبقية، فهي ناجمة عن أسباب بشرية، بما في ذلك حرائق نشاطات التخييم غير المراقبَة، أعقاب السجائر وأساليب الحرق العمد التي ينتهجها البعض عن قصد أو بدونه. أضف إلى ذلك أن هذه الأنشطة قد تسبّب أحياناً بتمديد موسم الحرائق العادي لمدة ثلاثة أشهر.

في هذا الموسم، يصبح الغطاء النباتي أكثر قابلية للاشتعال والتربة أكثر جفافاً، مما يزيد من احتمال حدوث الحرائق، التي يمكنها أن تلتهم آلاف الهكتارات بسرعة مذهلة، في حال لم يتم الالتزام بإرشادات السلامة التالية:

في حالة نشوب حريق، كن مستعداً للتعامل مع حرائق الغابات من خلال اتباع هذه الحلول التي تحفظ سلامتك.

شارك بتعزيز الوعي الوقائي بين أفراد مجتمعك لحماية الطبيعة والمساحات الخضراء، وبتوجيه الصغار منهم بضرورة الالتزام باشتراطات الوقاية والسلامة.

* الوقود الأحفوري هو السبب الرئيسي في اشتداد حدّة ظواهر الطقس المتطرّف وتواترها، والناس في جميع أنحاء العالم يعانون من تداعياتها. وبينما تحصي شركات النفط والغاز الكبرى أرباحاً بمليارات الدولارات، فإن كافة المجتمعات وبخاصة في دول الجنوب العالمي، يحصون في المقابل خساراتهم والأضرار الناجمة عن الفيضانات والجفاف والحرائق وموجات الحرّ القياسية، التي يؤجّجها حرق الوقود الأحفوري. هذه هي الحقيقة الصارخة للظلم المناخي، وعلينا أن نضع حداً لذلك! حان الوقت لإلزام شركات النفط الكبرى بالتوقف عن التوسع في إنتاج النفط والغاز في جميع أنحاء العالم وبدفع تكاليف الدمار المناخي الذي تسبّبه في كل مكان.