لا يمكن التشديد بما فيه الكفاية على الحاجة المُلحّة للتصدي لأزمة المناخ

تهدّد وجود كوكبنا وكائناته الحيّة وتسترعي اهتمامنا العاجل. من خلال التبرع لغرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يمكن للأفراد أن يكونوا فاعلين بيئياً وأن يساهموا في الحفاظ على .البيئة للأجيال المقبلة. في هذه المقالة، سنبيّن الأسباب التي تجعل التبرع لغرينبيس ذات تأثير كبير في حماية المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تأثير محلّي:

إن دعم المنظمات الإقليمية المتخصصة في مجال الحفاظ على المناخ، مثل غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يضمن أن تكون التبرعات ذات تأثير مباشر وملموس على النظم البيئية المحلية. تتمتع غرينبيس بمعرفة وخبرة متعمّقة في التحديات البيئية الكبيرة التي تواجه منطقتنا.
وبالاحتكام إلى خبرات المختصين والعاملين ضمن فرقها، تقدّم المنظمة الحلول المناسبة للمشاكل البيئية الرئيسية التي تعاني منها المنطقة، وبخاصّة حالة الطوارئ المناخية، التي تؤثر بشكل غير متكافئ على شعوبها، خصوصاً مع زيادة حدّة الظواهر الجوية المتطرّفة وتواترها والمؤسساتية

المبادرات الشعبية:

تُؤمن غرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدعم وتمكين المجتمعات المحلية لاتخاذ إجراءات في مواجهة تغيّر المناخ. تركّز مبادراتنا الشعبية الأساسية على التعليم وإشراك المجتمعات في حملاتنا التوعوية، من أجل اعتماد ممارسات صديقة للبيئة. هذا النهج يساعد في تعزيز حسّ المسؤولية الاجتماعية بين السكان المحليين، بهدف تطبيق ممارسات أكثر استدامة وإحداث تأثير جماعي أكب

العدالة مناخية والمساواة:

تشير التقديرات إلى أن الدول النامية والأقل تطوراً ستتحمّل الجزء الأكبر من التكلفة المقدرة للخسائر والأضرار الناجمة عن ظواهر الطقس المتطرفة، والتي تتراوح بين 290 و 580 مليار دولار أمريكي سنوياً بحلول عام 2030

تتكبّد الدول ذات الدخل المنخفض والأشخاص من ذوي البشرة الملوّنة والسكان الأصليين وذوي الاحتياجات الخاصة والنساء آثار الكوارث المناخية بشكلٍ غير متناسب، مثل الفيضانات والحرائق والجفاف الشديد وارتفاع درجات الحرارة وارتفاع مستويات سطح البحر والوصول المحدود إلى الخدمات الأساسية كالغذاء والمياه

الاستقلال والشفافية:

تعمل المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستقلالية تامة عن المنح الحكومية أو التمويل من الشركات. هذه الاستقلالية تسمح لنا باتخاذ قرارات مستقلة وإعطاء الأولوية للقضايا الأكثر إلحاحاً التي تؤثر على دول المنطقة. ولهذا، فإن تبرّع صغير منك سيساعدنا في تمويل أبحاثنا الهادفة لإحداث تغيير حقيقي ودائم في مواجهة أزمة المناخ

اتخذ خطوة أخرى: