الفرق الأساسي بين الطقس والمناخ هو في المدة الزمنية التي يتم الإشارة إليها. الطقس يعرف بظروف الغلاف الجوي على مدى فترة زمنية قصيرة (ساعة أو يوم أو أسبوع) بينما يشير مصطلح المناخ إلى كيفية “تصرف” الغلاف الجوي على مدى فترات زمنية طويلة نسبيًا (سنوات أو حتى مئات السنين).

المناخ الإقليمي مصطلح شائع أيضًا، وهو يعبر عن متوسط نموذج الطقس في مكان ما على مدى فترات طويلة من الزمن، بما فيها التغيرات الموسمية. ويشمل المناخ الإقليمي درجة الحرارة والرطوبة وهطول الأمطار وعدد الجزيئات في الغلاف الجوي وعوامل جوية أخرى عديدة في منطقة معينة. ويتأثر مناخ كل منطقة حسب خط العرض الذي تقع عليه وطبيعة تضاريسها وارتفاعها وكذلك قربها من المحيطات وتياراتها البحرية ووجود غطاء جليدي أو ثلجي دائم وغيرها من العوامل.

من جهة أخرى، يمكننا أن ننظر أيضًا إلى المناخ على نطاق الكوكب بأسره. فالمناخ العالمي هو وصف مناخ الكوكب ككل لمتوسط الإختلافات بالمناخات الإقليمية. ويعتمد هذا المناخ بشكل عام على مقدار الطاقة التي يتلقاها من الشمس وكمية الطاقة المختزنة في النظام.

لذلك، عند الحديث عن تغير المناخ، لا يمكن النظر إلى العوامل السائدة في مكان واحد أو فترة زمنية محددة، بل ما يفعله العلماء هو رصد ومقارنة المعدلات السائدة خلال كل موسم ومراقبة التغيرات واتجاهاتها على مدى السنوات. ومن خلال تحليل معدلات هذه العوامل على مدى عقود طويلة حول الأرض، يتوقع العلماء استمرار ارتفاع معدل درجة حرارة الأرض نتيجة للاستمرار بحرق الوقود الأحفوري – السبب الأول لارتفاع معدل درجة الحرارة.

التغير الطفيف في معدلات درجات الحرارة (أو تغير المناخ)، يؤدي إلى تقلبات كبيرة في أحوال الطقس المحلية، ويعيث خرابًا في الأنظمة الحية التي نعتمد عليها لبيئة صحية.

تصدى لظاهرة تغير المناخ!

ان تأثير تغير المناخ بدأ بالظهور أكثر وأكثر…من موجات الحرارة  المتطرفة الى الجفاف والفيضانات التي تمتد على عواصم ومناطق عدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

انضم إلينا